

الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة نفسية: ارتفاع طلبات علاج الصدمة بين الجنود بسبب حرب غزة
كشف تقرير إسرائيلي عن تصاعد حاد في أعداد جنود الاحتياط المصابين بصدمات نفسية نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة، حيث بلغت نسبة الزيادة في طلبات العلاج النفسي أكثر من 1000% مقارنة بالسنوات السابقة.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن المقدم عوزي بيخور، رئيس وحدة الصحة النفسية القتالية لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال، قوله إن عدد الجنود الذين يلجؤون للعلاج النفسي ارتفع من 270 حالة سنويًا إلى نحو 3000 حالة، في مؤشر خطير على التأثير النفسي العميق للحرب على العسكريين.
وأكد بيخور أن الوحدة تتعامل مع جنود احتياط أو مسرّحين تحولوا إلى مدنيين بعد انتهاء خدمتهم، موضحًا أن هذا الوضع "غير مألوف مقارنة ببقية جيوش العالم"، لكنه أشار إلى أن الجيش كان قد بدأ الاستعداد لتقديم الدعم النفسي مع انطلاق العمليات العسكرية.
وأوضح الضابط أن الوحدة تقدم تقييمات سريعة وعلاجًا مباشرًا دون أي تعقيدات بيروقراطية، وتتراوح مدد العلاج بين 12 إلى 15 جلسة، وقد تمتد لدى بعض الحالات لأكثر من عام، لافتًا إلى أن بعض الجنود الذين يعملون في وظائف مكتبية تأثروا أيضًا بهجوم حماس في 7 أكتوبر، ويخضعون للعلاج النفسي.
وقال بيخور إن الوحدة تقدم الرعاية النفسية والعلاج العاطفي فقط، وليس الدعم المالي، مشددًا على أن معالجة الصدمة تتطلب استجابة سريعة ومنظومة علاج مرنة.
